Washington post: هذه آخر التحديثات في الشرق الأوسط
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إنّ تركيز العملية سيتحوّل إلى رفح – وهي مدينة تقع في جنوب غزة.
وجددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نداءها للدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، للتراجع عن قراراتها بتعليق ما لا يقل عن 440 مليون دولار من التمويل، قائلة إن ما يقرب من مليوني شخص يعتمدون عليه.
وبحسب الصحفية، فقد صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في 1 شباط/فبراير قائلًا: “إنّ التركيز على رفح سيأتي بعد استكمال العمليات في خان يونس المجاورة”.
من جانبها، أفادت القيادة المركزية الأميركية إنها دمرت طائرة بدون طيار فوق خليج عدن أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر يوم الخميس.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأميركي إنه دمر أهدافًا للحوثيين في اليمن، بما في ذلك 10 طائرات بدون طيار و”مركز مراقبة أرضي للطائرات بدون طيار”، بعد تحديد “تهديد وشيك” ضد السفن في البحر الأحمر.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه والسيدة الأولى جيل بايدن سيحضران عملية نقل جثث ثلاثة جنود أميركيين قتلوا في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة جوية في الأردن، في قاعدة دوفر الجوية يوم الجمعة.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون خلال زيارة للبنان إنّ بريطانيا يمكن أن تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن حلّ الدولتين. ومع ذلك، أضاف أنه لن يكون هناك حل ممكن “مع استمرار سيطرة الأشخاص المسؤولين عن أحداث 7 أكتوبر على غزة”.
وتعليقًا على مقتل الجنود الأميركيين في الأردن، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إنّ بلاده لا تسعى للحرب “لكننا لسنا خائفين منها”.
من جانبه، حذر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي من أن الرد الأميركي “لن يكون مجرد رد فعل لمرة واحدة”.
في السياق نفسه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إنه “يجب الالتزام بالقرارات الملزمة لمحكمة العدل الدولية”. وطلبت محكمة العدل الدولية إسرائيل الأسبوع الماضي بمنع احتمال وقوع إبادة جماعية في حربها على حماس، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.
وبحسب آخر تحديثات وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد ضحايا الحرب 27,131، إضافةً إلى جرح 66,287 شخصًا.
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الاستخدام على أنسبلاش.