WSJ: واشنطن تضغط ومحادثات بشأن غزة
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ الولايات المتحدة تمارس ضغطًا على مسارين دبلوماسيين مزدوجين في غزة وتواجه عثرات فيهما. وعن المسارين، أوضحت أنّ واشنطن تسعى لوقف الحرب في غزة من خلال اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الرئيس الأميركي، إضافةً إلى الانضمام لمحادثات لإعادة فتح معبر للمساعدات إلى غزة.
ولفتت إلى أنّ المحادثات لإعادة فتح معبر رفح جارية بعدما طرح الرئيس الأميركي جو بايدن أحدث خطة لوقف إطلاق النار لوقف الحرب تتألّف من ثلاث مراحل تتضمن وقف الحرب لمدة ستة أسابيع مقابل تبادل بعض الرهائن المحتجزين في غزة والفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.
وفي محادثات ثلاثية في القاهرة يوم الأحد، ناقش مسؤولون أميركيون مع نظرائهم المصريين والإسرائيليين كيفية إعادة فتح معبر رفح، الذي تم استخدامه لإجلاء المدنيين المصابين بأمراض خطيرة أو الجرحى، وكذلك لتوصيل الوقود.
ولم تحقق المحادثات تقدمًا ملحوظًا، حيث اتفق المجتمعون على متابعة النقاشات، وبحال توصلوا إلى نتائج إيجابية، تبقى هناك عقبات أمام تدفق المساعدات عبر المعبر بسبب القتال وانعدام الأمن في رفح.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ هناك انقسامات بين القادة الإسرائيليين حول خريطة الطريق لوقف إطلاق النار، حيث يؤيد بعضهم مثل بيني غانتس التقدم في الاقتراح بينما يعارض آخرون أي وقف دائم للنار بدون تحقيق جميع أهداف إسرائيل. في المقابل، يهدد أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانسحاب من الحكومة إذا وافق على اتفاق لإنهاء القتال بدون القضاء على “حماس”.
وقد دعت قطر ومصر والولايات المتحدة كلا من “حماس” وإسرائيل إلى إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها بايدن في خطابه الجمعة.
وورد في بيان ثلاثي “تدعو كل من قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 أيار 2024″.
وتابع البيان المشترك إن “هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم”.
وبحسب البيان الثلاثي، فإن هذا الاتفاق يقدم “خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة”.
(WSJ)