ذكرت صحيفة “الغارديان” أنّ أعضاء من القوات الأمنية يعطون المستوطنين الذين يعترضون المواد الحيوية معلومات عن موقع القوافل، ويوجهون نشطاء اليمين المتطرف والمستوطنين إلى مواقع شاحنات المساعدات التي تنقل المواد إلى غزة، مما يمكّن المجموعات من عرقلة وتخريب القوافل، وفقًا لمصادر متعددة.
المستوطنون الذين يعترضون المواد الإنسانية الحيوية المتجهة إلى القطاع يتلقون معلومات عن مواقع شاحنات المساعدات من أعضاء الشرطة والجيش الإسرائيليين، حسبما ذكر المتحدث باسم المجموعة الناشطة الإسرائيلية الرئيسية لصحيفة الغارديان.
الادعاء بالتواطؤ من أعضاء القوات الأمنية مدعوم برسائل من مجموعات دردشة داخلية على الإنترنت تمت مراجعتها بواسطة الغارديان بالإضافة إلى حسابات من عدد من الشهود والنشطاء الحقوقيين.
الذين يعرقلون القوافل يقولون إن المساعدات التي تحملها تُحول بواسطة حماس بدلاً من توصيلها للمدنيين المحتاجين، وهو ادعاء ترفضه وكالات الإغاثة. كما قال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل لم تقدم أي دليل لدعم الادعاءات بأن حماس تحول المساعدات.
راشيل تويتو، المتحدثة باسم المجموعة الإسرائيلية تساف 9، قالت إن المجموعة كانت تعرقل الشاحنات أثناء تنقلها عبر إسرائيل منذ كانون الثاني، على أساس أن المساعدات التي تحملها “اختطفت” بواسطة حماس بمجرد وصولها إلى غزة.
