أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أنّ الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على وشك إبرام اتفاق دفاعي ونووي مدني.
حققت صفقة دبلوماسية هامة بين واشنطن والرياض تقدمًا كبيرًا، ولكن صفقة أوسع تشمل إسرائيل تعتمد على “مسار موثوق” نحو إنشاء دولة فلسطينية، حسبما قال مسؤول أمريكي كبير.
أحرزت الولايات المتحدة تقدمًا كبيرًا في المحادثات مع المملكة بشأن المساعدة الأمريكية في الدفاع وبرنامج نووي مدني، وقد وضع البلدان “مجموعة شبه نهائية” من الاتفاقيات الثنائية.
تعد هذه المناقشات جزءًا من جهود الولايات المتحدة لتأمين صفقة كبرى تشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل – ولكن ذلك يعتمد على استعداد إسرائيل لمنح تنازلات للفلسطينيين.
يجب أيضًا أن تنتهي الحرب التي استمرت سبعة أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة قبل التوصل إلى اتفاق نهائي ثلاثي، كما قال مسؤولون أمريكيون ومحللون.
“لدينا الآن مجموعة شبه نهائية من الترتيبات، والتي ستكون العناصر الثنائية لهذه الصفقة، ونحن نعتقد حقًا أن الصفقة السعودية على وشك الانتهاء”، حسبما قال المسؤول الكبير.
“لكن هناك عناصر منها، بما في ذلك مسار موثوق للفلسطينيين وبعض العناصر الأخرى، التي لا تزال بحاجة إلى إكمال”.
جاءت تعليقات الولايات المتحدة بعد أيام قليلة من إجراء مستشار الأمن القومي جيك سوليفان محادثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
(FT)
